أخبار طبية

أسبوع حافل؟ تقول الدراسة إن “محاربي عطلة نهاية الأسبوع” ما زالوا يحصدون فوائد صحة الدماغ


إذا لم تتمكن من إدراج التمارين ضمن جدولك الأسبوعي المزدحم، فلا تقلق. يقول الباحثون إن “محاربي عطلة نهاية الأسبوع” – أولئك الذين يجمعون نشاطهم البدني في يوم أو يومين من الأسبوع، عادةً في عطلة نهاية الأسبوع، لا يزال بإمكانهم جني نفس فوائد صحة الدماغ من نمط نشط بانتظام.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن تعويض قلة النشاط البدني خلال الأسبوع من خلال ممارسة الرياضة خلال عطلات نهاية الأسبوع سيساعد على تحقيق أهداف فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الفوائد الصحية للدماغ لنمط تمرين المحارب في عطلة نهاية الأسبوع مقارنة بأنماط النشاط الأخرى لا تزال غير واضحة.

استكشفت دراسة حديثة العلاقة بين الأنماط المختلفة للنشاط البدني وخطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والخرف والسكتة الدماغية وحالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.

وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging: “وجدنا أن نمط المحارب في عطلة نهاية الأسبوع يرتبط بانخفاض مماثل في مخاطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية ومرض باركنسون والاضطرابات الاكتئابية والقلق مقارنة بالنمط النشط بانتظام”.

توصي الإرشادات الحالية بالنشاط البدني المعتدل إلى العالي لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع لتحقيق فوائد صحية. وفي الدراسة الأخيرة، استخدم الباحثون بيانات من مقاييس التسارع لتقدير مستويات النشاط البدني لـ 75629 مشاركًا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

بناءً على مستويات نشاطهم، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاثة: غير نشطين (أقل من 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي)، ومحاربي عطلة نهاية الأسبوع (150 دقيقة أو أكثر أسبوعيًا مع حدوث أكثر من 50 بالمائة من النشاط خلال يوم أو يومين). )، ونشيطة بانتظام (150 دقيقة أو أكثر في الأسبوع، ولكن لا تتركز في يوم أو يومين).

وتمت متابعة المشاركين لمدة 8.4 سنوات في المتوسط، تم خلالها تتبع حالات الإصابة بالخرف ومرض باركنسون والسكتة الدماغية وغيرها من الاضطرابات النفسية.

تشير النتائج إلى أن المحاربين في عطلة نهاية الأسبوع لديهم انخفاض بنسبة 23% في خطر الإصابة بالخرف، و13% في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، و49% في خطر الإصابة بمرض باركنسون، و26% في الاكتئاب، و28% في اضطراب القلق مقارنة بالمجموعة غير النشطة. تم التوصل إلى النتائج بعد تعديل عوامل الصحة ونمط الحياة.

وخلص الباحثون إلى أن “النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على نمط محارب عطلة نهاية الأسبوع كبديل محتمل في استراتيجيات التدخل الوقائي، وخاصة بالنسبة لأولئك غير القادرين على الحفاظ على روتين النشاط اليومي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى