أخبار طبية

تقول الدراسة أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأكزيما


ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الملح يضر بالصحة بطرق مختلفة، بما في ذلك رفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الكلى. ويقول الباحثون الآن أنه قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم علامات التهاب الجلد التأتبي، وهو نوع من الأكزيما.

تسبب الأكزيما إصابة الأفراد بجفاف الجلد وحكةه ووعره. وتؤثر هذه الحالة على أكثر من 31 مليون أمريكي. يعاني حوالي 10% إلى 20% من الأطفال من هذه الحالة، لكن ما يقرب من نصفهم يتخلصون من هذه الحالة أو سيتحسنون مع تقدم العمر.

وفقا لأحدث دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو (UCSF)، فإن قطع الملح هو استراتيجية التدخل الأكثر فعالية من حيث التكلفة ومنخفضة المخاطر لمرضى الأكزيما لإدارة مرضهم.

تشير نتائج الدراسة المنشورة في Jama Network إلى أن تناول جرام واحد إضافي فقط من الصوديوم يوميًا يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الأكزيما بنسبة 22٪.

وقالت الدكتورة كاترينا أبوبارا، مؤلفة الدراسة: “قد يكون من الصعب على المرضى التعامل مع نوبات الأكزيما، خاصة عندما يكونون غير قادرين على توقعها وليس لديهم توصيات بشأن ما يمكنهم فعله لتجنبها”. يطلق.

وأضاف الدكتور أبوبارة: “يتناول معظم الأميركيين الكثير من الملح ويمكنهم تقليل تناولهم بأمان إلى المستويات الموصى بها”.

وقام الباحثون بتقييم بيانات أكثر من 215000 شخص من البنك الحيوي في المملكة المتحدة والذي يتضمن عينات البول والسجلات الطبية الإلكترونية. وتتراوح أعمار المشاركين بين 30 و70 عاما.

قام الفريق بتقدير كمية الصوديوم/الملح المتناولة من عينات البول. تم اكتشاف تشخيص التهاب الجلد التأتبي، وكذلك شدة المرض، من خلال رموز الوصفات الطبية.

“وجدوا أن كل جرام إضافي من الصوديوم يتم إفرازه في البول على مدار 24 ساعة كان مرتبطًا باحتمالات أعلى بنسبة 11% لتشخيص الأكزيما، واحتمالات أعلى بنسبة 16% لوجود حالة نشطة، واحتمالات أعلى بنسبة 11% لزيادة شدة المرض”، في البيان الصحفي. معلن.

ثم قام فريق البحث بتوسيع دراسته لتقييم 13000 من البالغين الأمريكيين الذين كانوا جزءًا من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية. وأظهرت النتائج أن تناول جرام واحد إضافي فقط من الصوديوم يوميًا، أي ما يقرب من نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام، يزيد من خطر الإصابة بحالة نشطة من الأكزيما بنسبة 22%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى