انخفاض درجة الحرارة لمدة وحدة واحدة خلال 2-6 أيام يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 10%: دراسة
قلوبنا حساسة للتغيرات في الطقس. ولإضافة المزيد من الأدلة إلى هذا الارتباط، توصل الباحثون إلى اكتشاف رائع حول تأثيرات التعرض للبرد على المدى القصير على صحة القلب. كشفت دراسة حديثة أن حتى الانخفاض الطفيف في درجة الحرارة، بوحدة واحدة فقط على مدار يومين إلى ستة أيام، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 11%.
في أحدث دراسة نشرت في مجلات JACC، قام الباحثون بفحص الآثار قصيرة المدى لانخفاض درجة حرارة الهواء ونوبات البرد على خطر دخول المستشفى لأنواع مختلفة من احتشاء عضلة القلب بين 120380 فردًا من سجل SWEDEHEART في السويد.
ووجد الباحثون بعد ذلك أن الانخفاض القصير في درجة الحرارة بمقدار وحدة واحدة فقط خلال يومين إلى ستة أيام كان مرتبطًا بارتفاع كبير في معدلات النوبات القلبية: زيادة إجمالية تبلغ حوالي 10% لجميع أنواع النوبات القلبية، وزيادة بنسبة 11% لغيرها. -احتشاءات عضلة القلب بارتفاع ST (NSTEMI)، وزيادة بنسبة 8% في احتشاءات عضلة القلب بارتفاع ST (STEMI).
وكشفت الدراسة أيضًا أنه عندما كانت هناك نوبات برد أو انخفاض سريع في درجة الحرارة خلال نفس الفترة من 2 إلى 6 أيام، زاد خطر الإصابة بالنوبات القلبية الإجمالية بنحو 8٪. وفي الوقت نفسه، زاد خطر الإصابة بـ NSTEMI بحوالي 7%، وزاد خطر STEMI بحوالي 10%.
تم تعريف فترات البرد على أنها فترات مدتها يومين متتاليين على الأقل حيث كان متوسط درجة الحرارة اليومية أكثر برودة من النسبة المئوية العاشرة لدرجات الحرارة المسجلة أثناء الدراسة.
“تكشف هذه الدراسة الوطنية أن التعرض على المدى القصير لدرجة حرارة الهواء المنخفضة ونوبات البرد يرتبط بزيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (MI) في المستشفى بعد يومين إلى ستة أيام، مما يشير إلى أن الأفراد قد يكونون عرضة بشكل خاص لأحداث القلب الحادة خلال فترات وقال وينلي ني، المؤلف الرئيسي للدراسة في بيان صحفي: “الإجهاد البارد”.
ووجد الباحثون أيضًا أن التعرض في الأيام من صفر إلى واحد يقلل من خطر دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى بقاء الأشخاص في منازلهم أو تأخير الرعاية الصحية أثناء الطقس البارد. ومع ذلك، فإن هذه السلوكيات مؤقتة وقد تساهم في زيادة حالات الاستشفاء بعد يومين إلى ستة أيام.
لا تكشف النتائج عن وجود صلة مهمة بين التعرض للطقس البارد وخطر الإصابة بالنوبات القلبية فحسب، بل تشير إلى التأثير المتأخر الذي يصل إلى ذروته بعد أيام من نوبة البرد، وفقًا لرئيس تحرير JACC الدكتور هارلان إم كرومهولز.
وقال الدكتور كرومهولز: “تؤكد هذه النتائج أيضًا الحاجة الملحة لتدخلات مستهدفة لحماية الفئات السكانية الضعيفة أثناء الإجهاد البارد، وخاصة بعده”.
اكتشاف المزيد من شبكة مدسن medicine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.