أخبار طبية

الحبوب القديمة تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم والكوليسترول لدى مرضى السكري: دراسة


ما هي أفضل الحبوب المناسبة لك إذا كنت تعاني من مرض السكري؟ كشفت دراسة جديدة أن استخدام الحبوب القديمة في النظام الغذائي يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم والكوليسترول لدى مرضى السكري.

“تعد الحبوب مكونات بارزة في المدخول الغذائي اليومي لمرضى السكري. وتوصي الإرشادات الحالية باتباع نظام غذائي متوازن، مع تناول كمية كافية من الكربوهيدرات، وتفضيل تلك التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل. وبما أن الحبوب هي المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في النظام الغذائي البشري، فإن الاهتمام بها وكتب الباحثون في أحدث دراسة أن الآثار الصحية لاستهلاك الحبوب آخذة في الازدياد.

بالنسبة للدراسة، استعرض الفريق 29 تجربة عشوائية محكومة قدرت فوائد الحبوب القديمة مثل الشوفان والأرز البني والحنطة السوداء والشيا ودموع أيوب والشعير وخراسان والدخن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

ووجدوا أن الشوفان والأرز البني والدخن يمكن أن يحسن علامات مرض السكري المختلفة مثل مستويات الأنسولين، وسكر الدم الصائم، والهيموجلوبين A1C، ويرتبط بتحسن مستويات الكوليسترول، مما يشير إلى صحة أفضل للقلب.

وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة التغذية والتمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية: “تم اختبار مجموعة متنوعة من الحبوب القديمة على مرضى T2DM، مع نتائج إيجابية محتملة على النتائج الصحية على الأقل بالنسبة للشوفان، وربما الأرز البني والدخن”. .

بالمقارنة مع جميع الحبوب التي تم تقييمها في الدراسة، أظهر الشوفان ارتباطًا كبيرًا بتحسين مستويات الكوليسترول في الدم ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام. على الرغم من أن الأرز البني أظهر تحسنًا في نسبة HbA1c ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، إلا أنه لم يكن هناك تحسن كبير في علامات السكر في الدم ومستويات الكوليسترول الأخرى. أظهر الدخن فوائد كبيرة على وزن الجسم، ولكن هناك عوامل مربكة أخرى في الدراسات المشمولة يجب أن تكون قد أثرت على النتائج.

ووفقا للباحثين، فإن الافتقار إلى التعديل الوراثي والمستويات العالية من المواد الكيميائية النباتية والألياف المفيدة في الحبوب القديمة تجعلها حبوبا مفضلة للاستهلاك من قبل مرضى السكري.

وحذر الباحثون من أن هذه النتائج تفتقر إلى القوة اللازمة لصياغة توصيات غذائية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عدم التجانس بين الدراسات، ومحدودية أحجام العينات، والجودة المنهجية دون المستوى الأمثل لبعض التجارب.

وأضافوا: “بالنسبة للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فإن استخدام الشوفان قد يحسن صورة الدهون. وهناك حاجة إلى مزيد من التصاميم التجريبية في البحوث التداخلية لفهم تأثيرات الحبوب القديمة على النتائج الصحية لمرض السكري بشكل أفضل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى